“دفاتر الضوء: من أرشيف الأرواح الرقمية”

محمد البعوم-Mohammed Albaom

حين تصبح الخوارزميات أكثر وفاءً من المفاجآت
في الماضي، لم نكن نعرف ما سيحدث غدًا.

هذا ما كان يمنح الحياة مذاقًا مختلفًا.

كنا ننتظر الأغنية التي نحبها في الراديو، دون أن نختارها.
نُصادف كتابًا في كشك قديم، ونشتريه بلا مراجعات.
نتعرف على أصدقاء من صدفة، لا من توصية خوارزمية.

كانت الحياة تُدهشنا.
لأنها لم تكن مُفلترة، ولم تكن مصمّمة لتناسب ذوقنا بنسبة 100٪.

اليوم… أين اختفت هذه الدهشة؟

كل ما حولنا “يُفصّل على مقاسنا”.
تشاهد فيديو؟ سيظهر لك ما يُشبهه فورًا.
تشتري منتجًا؟ سيُقترح عليك عشرات غيره قبل أن تنسى الأول.
تتحدث عن موضوع؟ سترى إعلانًا عنه بعد لحظات.

كل شيء محسوب، مرصود، متوقع.
الاقتراحات ذكية، لكن مكررة.
الخوارزميات تحب راحتك… لكنها لا تعرف كيف تُفاجئك.

 

الدهشة لا تُولَد من التشابه

الدهشة تحتاج إلى مساحة للفوضى، للمخالفة، للمجهول.
للشيء الذي لا يشبهك… لكنه يستوقفك.

لكن في عالم يُعيد تأكيد ذوقك كل يوم،
أين ستجد شيئًا يربكك؟
من أين ستأتي المفاجأة؟
كيف ستكبر إن لم تصادف شيئًا لا يُشبهك؟


إننا نعيش الآن في فقاعة ناعمة

كل شيء محسوب… لدرجة أنه أصبح بلا طعم.

فهل هناك حل؟

ربما علينا أن نُربّي الخوارزميات على إدخال “الخطأ” عمدًا.
أن نطلب منها ألا تُرضينا طوال الوقت.
أن تعرّفنا على أشياء لا نعرفها… لا فقط ما نُحب مسبقًا.

الدهشة لا تأتي مما نعرفه… بل مما لم نتخيله أصلًا.

🕯️ “نحن الذين لم نعد نتذكر أنفسنا”

عن الإنسان الذي سلّم ذاكرته للآلة، ثم بدأ يضيع في مرآته

✦ من يكتب حياتنا اليوم؟ نحن… أم الخوارزمية؟

صوّر يومنا، نُدوّن انفعالاتنا، نكتب ما نشعر به — لكن ليس لذاتنا، بل للمنصة.

لم نعد نكتب لنحفظ، بل لنتفاعل.
لم نعد نصنع ذاكرة، بل مؤثرات قابلة للمشاركة.

الذكاء الاصطناعي لا يقرأ ليفهمك… بل ليعيدك إلى نسخة سابقة من ذاتك، أكثر قابلية للتسويق.

نحن لا نعيش حياة حقيقية، بل نسخة مُعدّلة منها، تناسب خوارزميات الاقتراح أكثر مما تناسب قلوبنا.

✦ الإنسان الذي تنازل عن أرشيفه الداخلي

في كل الثقافات، كانت الحكاية هي شكل البقاء.
من الجدّة إلى الحفيد، من الراوي إلى الجيل التالي.

اليوم؟ لا أحد يروي.
لا أحد يتذكر.
لا أحد يبحث في القديم لأن القديم غير مدعوم بخاصية الحفظ السريع.

الإنسان الجديد:
يعرف كل شيء عن أحدث الترندات، ولا يتذكّر ماذا كتب قبل أسبوع.

✦ لقد أصبحنا غرباء عن أنفسنا

ماذا يبقى حين نُفوّض ذاكرتنا للآلة؟
هل نصبح أوفر وقتًا… أم أقل إنسانية؟

✦ هذا ليس مستقبلاً محتمًا… بل قرار إنساني

الذكاء الاصطناعي ليس العدو.
النسيان الرقمي ليس قدرًا.
لكن، إن لم نسأل أنفسنا الآن:

ما الذي نريد أن نتذكره؟
ولماذا ننسى بهذا الشكل المتسارع؟

… فإن أول ما سنفقده لن يكون الصور، أو المنشورات، أو الروابط.
بل الذات نفسها.

✦ في الختام:

هذه ليست أزمة بيانات.
ولا مجرد “اضطراب في الخصوصية”.

إنها لحظة وجودية:
نقف على حافة أكبر ذاكرة في تاريخ البشرية…
ولا نعرف إن كانت ستتذكّر أرواحنا، أو فقط معلوماتنا.

ربما أهم شيء نحتاج إليه الآن… ليس ترقية الخوارزمية،
بل استعادة الإنسان.

“نهاية الخيال والثقافة حين تحكم الآلة”

عن مستقبل الإبداع في زمن السيطرة الهادئة للآلة


لم يكن الهدف أن تُفكّر الآلة نيابةً عنّا.
كان كل شيء مجرد مساعدة:
اقتراح، تنظيم، تسهيل، تسريع.

لكننا — ببطء — توقفنا عن اتخاذ القرار،
ثم عن طرح الأسئلة،
ثم… عن الحُلم.

كلما ازدادت كفاءة الخوارزمية، تراجعت الحاجة للحدس البشري.
وكلما أُعجبنا بدقتها، تخلينا طوعًا عن دهشتنا.


✦ الغد ليس حربًا ضد الذكاء الاصطناعي…

بل ضد النسيان البشري لدوره الأساسي.

الإبداع، تلك الشرارة التي كانت حكرًا على الإنسان،
صارت اليوم تُستنسخ، تُولَّد، تُحرَّر، وتُقيَّم… آليًا.

  • لو طلبت من آلة أن ترسم… سترسم

  • أن تؤلف موسيقى… ستؤلف

  • أن تكتب قصيدة… ستكتب

  • أن تُقترح فكرة مشروع… ستقترحها خلال ثوانٍ

السؤال لم يعد: “هل تستطيع الآلة أن تُبدع؟”
بل: “هل ما زال الإنسان يريد أن يُبدع؟”


✦ ما الذي نخسره حين نستبدل الخيال بالخوارزمية؟

نخسر الفوضى…
نخسر التردّد…
نخسر التجريب…
نخسر الخطأ الإنساني الذي كان دائمًا جزءًا من الابتكار.

الخوارزمية تُقدّم لك أكثر فكرة نجاحًا، لا أكثر فكرة صدقًا.
أكثر خطة قابلة للتنفيذ، لا أكثر واحدة انتماءً لرغبتك العميقة.

هناك فرق هائل بين أن تُنتج شيئًا…
وأن يكون ذلك الشيء امتدادًا منك.


✦ المستقبل قد لا يسلبك أدواتك…

لكنه قد يسلبك فضاءك الداخلي دون أن تشعر.

لن يمنعك أحد من أن تكتب رواية يدويًا.
لكن لماذا تفعل، والخوارزمية تستطيع أن تكتبها لك في 10 ثوانٍ؟
لن يُحرّم عليك الرسم.
لكن لماذا ترسم، وهناك نموذج يحوّل أفكارك إلى صورة كاملة بمجرد كلمات قليلة؟

الإغراء ليس في المنع… بل في الراحة التامة.
والراحة المستمرة… تُميت الخيال.


✦ هل يمكن للإنسان أن يستعيد شرعيته كمُبدع؟

نعم.
لكن عليه أن يختار الإبداع، لا لأن الآلة لا تستطيع…
بل لأنه يريد أن يكون حاضرًا، بكل فوضاه، في لحظة الخلق.

أن يعود ليقول:
“هذه الفكرة ولدت بداخلي، لا في نموذج لغوي مدرّب.”
“هذه القصيدة تحمل نبرة صوتي، لا قالب اقتراح.”
“هذا الرسم كان ارتباك مشاعري، لا نتيجة لخوارزمية ضوئية.”


✦ في الختام:

المستقبل ليس مظلمًا…
لكنه محايد جدًا.
وما لم نُدافع عن الجزء الذي لا يمكن قياسه فينا —
الشك، الخيال، التردد، الإيمان، الفوضى، الحب،
فإننا سنُستبدل… دون ضجيج.

الإبداع ليس أن تنتج شيئًا جديدًا.
الإبداع الحقيقي… أن تقول:
هذا أنا. لا أحد يستطيع أن يُولّده مكاني.

 

 

حين كان الحلم بطيئًا بما يكفي ليكون حقيقيًا

في زمنٍ ما، كان الحلم مشروعًا طويل الأمد.

يحتاج سنوات، يشمل تعبًا، يتطلب فشلًا، يتشكل في الطريق.

لم يكن يُختصر في أداة، أو يُحقق بضغطة زر، أو يُحاكى بواسطة نموذج لغوي.

كان الإنسان يحلم… ببطء، وبقلبه، وبجسده.

اليوم؟

صِرنا نُحاكي الحلم، لا نعيشه.

 الذكاء الاصطناعي جعل الحلم ممكنًا… وسلَبَ معناه

يمكنك الآن أن تطلب من خوارزمية أن ترسم لك صورة فكرتك.

أن تؤلف لك قصة، أن تكتب لك مقالًا، أن تُجهّز عرضك، أن تُجيب عن أسئلتك.

لكن السؤال الأعمق هو:

هل ما تُنتجه الآن يمرّ من قلبك؟

أم أنه فقط نتيجة كفاءة تقنية

لقد اختُصرت المسافة بين الفكرة والنتيجة.

واختفى بينهما: الإنسان.

✦ ماذا يحدث للعقل حين لا يحتاج إلى التأمل؟

حين لا نُجرّب، لا نُخطئ، لا ننتظر، لا نُخفق؟

نفقد الإحساس بالعمق.

نفقد الفكرة التي تتشكّل في نصف نوم، أو أثناء مشي عشوائي، أو في حوار لا هدف له.

الخوارزمية لا تعرف ماذا يعني أن تتغيّر أثناء الحلم.

هي فقط تُعطيك نتيجة.

✦ عصر “النتيجة أولًا” يُطفئ جذوة الخيال

المشكلة ليست أن الذكاء الاصطناعي ينتج.

المشكلة أن الإنسان يكتفي بما يُنتَج.

نحن لا نعيش نقصًا في الأدوات…

بل في الرغبة في أن نكون حاضرين في التجربة.

حين يتوقّف الإنسان عن السعي، والتخيل، والانشغال البريء بالمجهول…

حين تصبح كل رغبة قابلة للمعالجة البرمجية…

نكون قد اخترنا راحة المعالجة بدلًا من تعب الاكتشاف.

لم يكن الحلم يومًا عن النتيجة.
بل عن الإنسان الذي يتغير أثناء مطاردته.
الآن، نحصل على كل شيء… لكن لا شيء يتغير فينا.

ربما كنا أكثر بشرية…
حين كنا نجهل كيف نحقق أحلامنا.

 

You see that bamboo behind me though, you see that bamboo? Ain’t nothin’ like bamboo. Bless up. Another one. Give thanks to the most high. A major key, never panic. Don’t panic, when it gets crazy and rough, don’t panic, stay calm. The key to more success is to have a lot of pillows. Eliptical talk. They key is to have every key, the key to open every door. Always remember in the jungle there’s a lot of they in there, after you overcome they, you will make it to paradise.

Success is how high you bounce when you hit bottom

In life there will be road blocks but we will over come it. Another one. Learning is cool, but knowing is better, and I know the key to success. The key to more success is to get a massage once a week, very important, major key, cloth talk. I told you all this before, when you have a swimming pool, do not use chlorine, use salt water, the healing, salt water is the healing. I’m up to something. Life is what you make it, so let’s make it. The other day the grass was brown, now it’s green because I ain’t give up. Never surrender.

Wraith talk. Congratulations, you played yourself. Stay focused. In life you have to take the trash out, if you have trash in your life, take it out, throw it away, get rid of it, major key. Learning is cool, but knowing is better, and I know the key to success. Let’s see what Chef Dee got that they don’t want us to eat. Cloth talk.

The key to more success is to have a lot of pillows. We the best. I’m giving you cloth talk, cloth. Special cloth alert, cut from a special cloth. I’m giving you cloth talk, cloth. Special cloth alert, cut from a special cloth. Look at the sunset, life is amazing, life is beautiful, life is what you make it. The key to more success is to have a lot of pillows. You should never complain, complaining is a weak emotion, you got life, we breathing, we blessed. You see the hedges, how I got it shaped up? It’s important to shape up your hedges, it’s like getting a haircut, stay fresh. The other day the grass was brown, now it’s green because I ain’t give up. Never surrender.

Great things in business are never done by one person. They’re done by a team of people. Steve Jobs

They never said winning was easy. Some people can’t handle success, I can. You see the hedges, how I got it shaped up? It’s important to shape up your hedges, it’s like getting a haircut, stay fresh. I told you all this before, when you have a swimming pool, do not use chlorine, use salt water, the healing, salt water is the healing. Look at the sunset, life is amazing, life is beautiful, life is what you make it. Egg whites, turkey sausage, wheat toast, water. Of course they don’t want us to eat our breakfast, so we are going to enjoy our breakfast.

Major key, don’t fall for the trap, stay focused. It’s the ones closest to you that want to see you fail. Another one. It’s important to use cocoa butter. It’s the key to more success, why not live smooth? Why live rough? The key to success is to keep your head above the water, never give up. Watch your back, but more importantly when you get out the shower, dry your back, it’s a cold world out ther

Exit mobile version